محبة الله عز وجل نقطة ارتكاز
أن موضوع ( محبة الله ) نقطة ارتكاز ..
ولا باس أن نعيد الكلام فيها وعنها حتى تترسخ في قلوبنا
لعل الله أن يمن علينا جميعا بأن يرسخ محبته في غور قلوبنا
حتى تفيض على جوارحنا كلها ..
اكثر من هذا الدعاء ..وألح فيه ..
أعني : طلب أن يرزقك الله محبته حتى تغمر قلبك كله
دائما الهج وألح على الله أن يرزقك محبته ..
بحيث تفيض أنوار محبته على سلوكياتك كلها حيثما كنت ..
سبحان الله ..
لأنهم قالوا ( وصدقوا والله فيما قالوا )
من حصّـل المحبـه .... ما فاتته ولا حبّـه
بمعنى من حصل فعلا محبة الله وفاضت على قلبه ...
فإنه سيجد نفسه ( بشكل تلقائي ) ينافس في كل صور الخير
حتى القليلة والبسيطة منها .. فضلا عن الكبيرة ..
لأن شأن المحب دائما وابدا .............. :
السعي في طلب ما يرضي محبوبه عنه ،والحرص على مزيد من القرب منه .
ولذا فإنه يجد نفسه تلقائيا يبادر إلى كل ما من شأنه أن يزيده قربا من حبيبه
وهل لنا حبيب في الأصل سوى ربنا سبحانه
لكن عندي سؤال : لكن محبة العبد لربه محبة فطريه أليس كذلك؟
سؤال ذكي ما شاء الله :
أقول وبالله التوفيق : الأصل أنها فطرية .... ولكن
ولكن هذه الفطرة غشتها غواشي كثيرة
وحجبتها حجب كثيفة
واصابها صدأ شديد
لأسباب كثيرة .. ممما يتعرض له الإنسان من فتن هذه الحياة
وخاصة أجواء الصحبة أو البيئة بشكل عام
ومن هنا .. نجد أن ثمرات هذه المحبة ليست ظاهره
ودورنا نحن ..أن نسعى جاهدين أن ننفض عن هذه الفطرة ذلك الغبار الكثيف
ونزيح تلك الحجب
ونصقل ذلك الصدأ
حتى تتكشف أنوار تلك المحبة فتفيض على جوارح الإنسان
فالحب ليس مجرد كلام ودعاوى لسان
وإلا فأي قيمة لقول ابن لأبيه أحبك جدا يا أبي .....
ولكنه لا يطيع له أمراً ابدا .. بل ويرتكب كل ما نهاه عنه والده :
المحب الصادق لا يملك إلا المبادرة الفورية استجابة لما يريده منه من أحب
بلا كلام ... بلا نقاش بلا بحث عن حكمة لهذا الأمر أو ذاك .
بلا فلسفة .. بلا جدال ...
بل مباردة على الفور .... وشعاره : المهم أن ترضى
وهذه الإشارة موجودة في كتاب الله تعالى
( ماكان لمؤمن ولا مؤمنة .........) سورة الأحزاب.. أليس كذلك ..؟
ممتاز .... رائع والله ...... وإن كنت أعني آية أخرى
وهي
( وعجلتُ إليك ربي لترضى )
ترك كل شيء كان في يديه وهرول للقاء الله سبحانه
شوقا إليه .. ورغبة في أن يكون بين يديه ..
واصل بارك الله فيك
هذه مجرد مقدمة أعرضها عليك الآن ..
لتعرف قيمة هذه القضية الخطيرة التي يغفل عنها أكثر الخلق
ولقد حاورت فيها وحولها أطراف كثر ..
وأثمرت عندهم ثمرات عملية واضحة __ كما بلغني _
وهنا أحبت ان ألفت نظرك فحسب ..
وأحيلك إلى قسم ( محبة الله تعالى ) ..
عش في رحابه ساعة .. احسبك ستخرج يزيادة رصيدك من محبة الله
أسأل الله أن يبارك الله لكم ، ويبارك فيكم حيثما كنتم ..
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
أن موضوع ( محبة الله ) نقطة ارتكاز ..
ولا باس أن نعيد الكلام فيها وعنها حتى تترسخ في قلوبنا
لعل الله أن يمن علينا جميعا بأن يرسخ محبته في غور قلوبنا
حتى تفيض على جوارحنا كلها ..
اكثر من هذا الدعاء ..وألح فيه ..
أعني : طلب أن يرزقك الله محبته حتى تغمر قلبك كله
دائما الهج وألح على الله أن يرزقك محبته ..
بحيث تفيض أنوار محبته على سلوكياتك كلها حيثما كنت ..
سبحان الله ..
لأنهم قالوا ( وصدقوا والله فيما قالوا )
من حصّـل المحبـه .... ما فاتته ولا حبّـه
بمعنى من حصل فعلا محبة الله وفاضت على قلبه ...
فإنه سيجد نفسه ( بشكل تلقائي ) ينافس في كل صور الخير
حتى القليلة والبسيطة منها .. فضلا عن الكبيرة ..
لأن شأن المحب دائما وابدا .............. :
السعي في طلب ما يرضي محبوبه عنه ،والحرص على مزيد من القرب منه .
ولذا فإنه يجد نفسه تلقائيا يبادر إلى كل ما من شأنه أن يزيده قربا من حبيبه
وهل لنا حبيب في الأصل سوى ربنا سبحانه
لكن عندي سؤال : لكن محبة العبد لربه محبة فطريه أليس كذلك؟
سؤال ذكي ما شاء الله :
أقول وبالله التوفيق : الأصل أنها فطرية .... ولكن
ولكن هذه الفطرة غشتها غواشي كثيرة
وحجبتها حجب كثيفة
واصابها صدأ شديد
لأسباب كثيرة .. ممما يتعرض له الإنسان من فتن هذه الحياة
وخاصة أجواء الصحبة أو البيئة بشكل عام
ومن هنا .. نجد أن ثمرات هذه المحبة ليست ظاهره
ودورنا نحن ..أن نسعى جاهدين أن ننفض عن هذه الفطرة ذلك الغبار الكثيف
ونزيح تلك الحجب
ونصقل ذلك الصدأ
حتى تتكشف أنوار تلك المحبة فتفيض على جوارح الإنسان
فالحب ليس مجرد كلام ودعاوى لسان
وإلا فأي قيمة لقول ابن لأبيه أحبك جدا يا أبي .....
ولكنه لا يطيع له أمراً ابدا .. بل ويرتكب كل ما نهاه عنه والده :
المحب الصادق لا يملك إلا المبادرة الفورية استجابة لما يريده منه من أحب
بلا كلام ... بلا نقاش بلا بحث عن حكمة لهذا الأمر أو ذاك .
بلا فلسفة .. بلا جدال ...
بل مباردة على الفور .... وشعاره : المهم أن ترضى
وهذه الإشارة موجودة في كتاب الله تعالى
( ماكان لمؤمن ولا مؤمنة .........) سورة الأحزاب.. أليس كذلك ..؟
ممتاز .... رائع والله ...... وإن كنت أعني آية أخرى
وهي
( وعجلتُ إليك ربي لترضى )
ترك كل شيء كان في يديه وهرول للقاء الله سبحانه
شوقا إليه .. ورغبة في أن يكون بين يديه ..
واصل بارك الله فيك
هذه مجرد مقدمة أعرضها عليك الآن ..
لتعرف قيمة هذه القضية الخطيرة التي يغفل عنها أكثر الخلق
ولقد حاورت فيها وحولها أطراف كثر ..
وأثمرت عندهم ثمرات عملية واضحة __ كما بلغني _
وهنا أحبت ان ألفت نظرك فحسب ..
وأحيلك إلى قسم ( محبة الله تعالى ) ..
عش في رحابه ساعة .. احسبك ستخرج يزيادة رصيدك من محبة الله
أسأل الله أن يبارك الله لكم ، ويبارك فيكم حيثما كنتم ..
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..