الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أختي الحبيبة
رويدك أيتها الغالية .. نعم .. أنتِ من أقصد ..
أنتِ يا من ترتدين حجابك .. أنتِ أيتها المسلمة ..
أنتِ يا صاحبة الجلباب ..
أنتِ .. ومن غيركِ يا حبيبة الفؤاد ..
أنتِ يا زهرة مكنونة .. ناديتك أنتِ ومن سواكِ ..؟؟!!!
أخيتي .. يا فتاة الإسلام
سلام الله يغشاكِ .. وعين الله ترعاكِ ..
سلام من الله يغشاك يوم أطعته فرفعك وأعزك ..
وعين الله ترعاك .. يوم أن سمعت النداء والأمر
فامتثلتِ وقلتِ حبّا وكرامة
نعم .. يوم أن سمعت قول الحق عز وجل :
( يآأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
فما منكِ إلاّ أن قلتِ سمعا وطاعة .. وهل في هذا شك يا غاليتي ..؟؟
وأكبر دليل على ذلك
حين رأيتك قابعة في عباءتك السوداء
ولكــــــــــــــــــــــن ..
مالي أرى عباءتك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس
ولكي أبيّن لك الأمر أكثر
أطرح عليك السؤال التالي ..
ما الحكمة من الحجاب ..؟؟ ولماذا نرتديه ..؟؟!
وهل هو عادة أم عبادة ..؟؟!
غاليتي .. هل كلما لبستيه استشعرتِ بحلاوة الطاعة في نفسكِ ..؟؟
واحتسبتِ الأجر والمثوبة ..
وتمثلتِ الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لكِ
والله يا أخيتي
لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل ..
وأننا ونحن نرتديه سنؤجر على ذلك بإذن الله
لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا
أننا به أطعنا خالقنا .. وأغضبنا به عدوّنا
وزدنا به حسناتنا وإيماننا .. لو استشعرنا كل ذلك ..
ما كنا والله يوما ضائقين به ذرعا ..
وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة ..
&أختي الحبيبة .. أخاطبكِ
أخاطب فيك عقلا وهبه الله لكِ لتميّزي به
بين الخير والشر .. بين الصح والخطأ
أخيتي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك
وأوجبه بشروطه ومميزاته :
أن يكون واسعا فضفاضا ،
فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئا فشيئا
ألاّ يكون زينة في نفسه ،
فمالي اليوم أراه أصبح كله زينة ..!!
فوالله لربما كان أجمل شكلا مما لو تكشفت المرأة
بشكله الجذاب وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة
أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف
أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلا عن الرجال
أن يكون مستوعبا لجميع البدن ،
فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت ..؟؟
ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها
وذلك عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم
" ماذا تفعل النساء بذيولهن يرخينه شبرا
قالت : إذاً تنكشف أقدامهن ، قال : يرخينه ذراعا ولا يزدن عليه "
ألا يشف .. وألاّ يكون مبخرا مطيباً ..
وألاّ يشبه لباس رجل ،
فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات
بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها
أفلا نتقي الله يا أخية ..؟؟
مالنا نساعد أعداءنا من حيث لا نشعر ..
وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا
ما بالك يا أخيّة تروّجين سلعهم ...
وتبذلين كل ما تملكين لشراءها ...
فلا أنتِ تميّزي بين صالحها وطالحها ...
ولا أنت تسألين شرعك ..
ومن ثم عقلك عن مدى صلاحيتها وموافقتها لكِ كمسلمة
أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد إنكِ لم تقصدي ولم تعلمي..
ولكــــــــــــــــــــــــــــن
إن كنتِ لا تعلمين فتلك مصيبة ..
وإن كنتِ تعلمين فالمصيبة أكبر
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أخيتي .. إن سبب كتابتي لهذه الكلمات
هو عندما رأيتك في تلك الأيام
أو بالأحرى في تلك الليالي
أتذكرين غاليتي .. في تلك الليالي المباركة
ليالي شهر رمضان المبارك
وليس ذلك ببعيد أخيتي
أقسم لك أن طيفك لم يغيب عني منذ تلك اللحظة
وأنا ألمحك بجانبي كنت أسمعك تؤمّنين خلف الإمام
ودموعك على خدّيك مراقة
كنت يا أختاه أسمع صوت بكائك ونحيبك
وأنتِ مع الإمام تدعين
بان يهلك الله من أراد بالإسلام والمسلمين سوءا ..
وأنتِ مع الإمام تؤمّنين خلفه
بأن يهلك الله دعاة التبرّج والسفور ..
ويرد كيدهم في نحورهم .. ويكشف مخططاتهم
أولئك الذين يريدون نزع حجابنا
بأن يفضحهم وبخزيهم
دعا عليهم ثلاثا
وضجّ المسجد بالبكاء
وأنتِ كذلك خلفه تؤمّنين .. !!
نعم .. انتِ يا صاحبة العباءة المتبرّجة .. !!
أختاه .. أختاه .. أختاه
أتكونين معهم ..؟؟!
أتدعين على نفسكِ ..؟؟!
أترضين بذلك يا غاليتي ..؟؟ !
حاشاكِ .. حاشاكِ
نعم .. رأيتك رافعة كفّيك إلى السماء داعية عليهم
وعلى من ساندهم وعاونهم
ومع ذلك رايت تينك الكفين
تزيّنهما أكمام من الكلف والقيطان
فما هذا يا أختاه ..؟؟!!!
ضدّان لا يجتمعان ..
فهبّي يا غاليتي هبّي
وأطلقيها صرخة مدويّة
إني إلى الله راجعة واستيقظي
وارم بتلك العباءة المتبرّجة ارمِ بها بعيدا
واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى
استبدليها بعباءة الحشمة والستر
عباءة المسلمة الحقة
التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا
وبمحمد لى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
وبذلك اطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة
ووقفت في وجوه أعداء الحجاب خاصة
أرجو منك ذلك
أختي الحبيبة
رويدك أيتها الغالية .. نعم .. أنتِ من أقصد ..
أنتِ يا من ترتدين حجابك .. أنتِ أيتها المسلمة ..
أنتِ يا صاحبة الجلباب ..
أنتِ .. ومن غيركِ يا حبيبة الفؤاد ..
أنتِ يا زهرة مكنونة .. ناديتك أنتِ ومن سواكِ ..؟؟!!!
أخيتي .. يا فتاة الإسلام
سلام الله يغشاكِ .. وعين الله ترعاكِ ..
سلام من الله يغشاك يوم أطعته فرفعك وأعزك ..
وعين الله ترعاك .. يوم أن سمعت النداء والأمر
فامتثلتِ وقلتِ حبّا وكرامة
نعم .. يوم أن سمعت قول الحق عز وجل :
( يآأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
فما منكِ إلاّ أن قلتِ سمعا وطاعة .. وهل في هذا شك يا غاليتي ..؟؟
وأكبر دليل على ذلك
حين رأيتك قابعة في عباءتك السوداء
ولكــــــــــــــــــــــن ..
مالي أرى عباءتك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس
ولكي أبيّن لك الأمر أكثر
أطرح عليك السؤال التالي ..
ما الحكمة من الحجاب ..؟؟ ولماذا نرتديه ..؟؟!
وهل هو عادة أم عبادة ..؟؟!
غاليتي .. هل كلما لبستيه استشعرتِ بحلاوة الطاعة في نفسكِ ..؟؟
واحتسبتِ الأجر والمثوبة ..
وتمثلتِ الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لكِ
والله يا أخيتي
لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل ..
وأننا ونحن نرتديه سنؤجر على ذلك بإذن الله
لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا
أننا به أطعنا خالقنا .. وأغضبنا به عدوّنا
وزدنا به حسناتنا وإيماننا .. لو استشعرنا كل ذلك ..
ما كنا والله يوما ضائقين به ذرعا ..
وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة ..
&أختي الحبيبة .. أخاطبكِ
أخاطب فيك عقلا وهبه الله لكِ لتميّزي به
بين الخير والشر .. بين الصح والخطأ
أخيتي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك
وأوجبه بشروطه ومميزاته :
أن يكون واسعا فضفاضا ،
فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئا فشيئا
ألاّ يكون زينة في نفسه ،
فمالي اليوم أراه أصبح كله زينة ..!!
فوالله لربما كان أجمل شكلا مما لو تكشفت المرأة
بشكله الجذاب وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة
أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف
أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلا عن الرجال
أن يكون مستوعبا لجميع البدن ،
فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت ..؟؟
ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها
وذلك عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم
" ماذا تفعل النساء بذيولهن يرخينه شبرا
قالت : إذاً تنكشف أقدامهن ، قال : يرخينه ذراعا ولا يزدن عليه "
ألا يشف .. وألاّ يكون مبخرا مطيباً ..
وألاّ يشبه لباس رجل ،
فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات
بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها
أفلا نتقي الله يا أخية ..؟؟
مالنا نساعد أعداءنا من حيث لا نشعر ..
وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا
ما بالك يا أخيّة تروّجين سلعهم ...
وتبذلين كل ما تملكين لشراءها ...
فلا أنتِ تميّزي بين صالحها وطالحها ...
ولا أنت تسألين شرعك ..
ومن ثم عقلك عن مدى صلاحيتها وموافقتها لكِ كمسلمة
أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد إنكِ لم تقصدي ولم تعلمي..
ولكــــــــــــــــــــــــــــن
إن كنتِ لا تعلمين فتلك مصيبة ..
وإن كنتِ تعلمين فالمصيبة أكبر
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أخيتي .. إن سبب كتابتي لهذه الكلمات
هو عندما رأيتك في تلك الأيام
أو بالأحرى في تلك الليالي
أتذكرين غاليتي .. في تلك الليالي المباركة
ليالي شهر رمضان المبارك
وليس ذلك ببعيد أخيتي
أقسم لك أن طيفك لم يغيب عني منذ تلك اللحظة
وأنا ألمحك بجانبي كنت أسمعك تؤمّنين خلف الإمام
ودموعك على خدّيك مراقة
كنت يا أختاه أسمع صوت بكائك ونحيبك
وأنتِ مع الإمام تدعين
بان يهلك الله من أراد بالإسلام والمسلمين سوءا ..
وأنتِ مع الإمام تؤمّنين خلفه
بأن يهلك الله دعاة التبرّج والسفور ..
ويرد كيدهم في نحورهم .. ويكشف مخططاتهم
أولئك الذين يريدون نزع حجابنا
بأن يفضحهم وبخزيهم
دعا عليهم ثلاثا
وضجّ المسجد بالبكاء
وأنتِ كذلك خلفه تؤمّنين .. !!
نعم .. انتِ يا صاحبة العباءة المتبرّجة .. !!
أختاه .. أختاه .. أختاه
أتكونين معهم ..؟؟!
أتدعين على نفسكِ ..؟؟!
أترضين بذلك يا غاليتي ..؟؟ !
حاشاكِ .. حاشاكِ
نعم .. رأيتك رافعة كفّيك إلى السماء داعية عليهم
وعلى من ساندهم وعاونهم
ومع ذلك رايت تينك الكفين
تزيّنهما أكمام من الكلف والقيطان
فما هذا يا أختاه ..؟؟!!!
ضدّان لا يجتمعان ..
فهبّي يا غاليتي هبّي
وأطلقيها صرخة مدويّة
إني إلى الله راجعة واستيقظي
وارم بتلك العباءة المتبرّجة ارمِ بها بعيدا
واستبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى
استبدليها بعباءة الحشمة والستر
عباءة المسلمة الحقة
التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا
وبمحمد لى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
وبذلك اطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة
ووقفت في وجوه أعداء الحجاب خاصة
أرجو منك ذلك