يا من فقدت غاليا وودعته في هذه الدنيا..
بدون وداع أو سابق إنذار..
لا شك أن الأبواب أغلقت أمامك.. وكم يضيق بك المكان بالرغم من سعته.. وكم تود أن توقف الزمان ليعيد إليك تلك الأيام..
ولا شك أن الساعات بل الشهور والأعوام تمضي والذكريات تراودك وتحاصرك هنا وهناك.. فتبث فيك الأحزان..
قد يقال لك ستنسى لأنك إنسان..
ولكني أقول اصبر لتنال من المولى الرضوان..
أكانت أما حنونا فقدتها..
أم كان أبا حكيما فقدته..
أم شريكا لدربك فقدته..
أم أخا أو رفيقا فقدته..
أعلم كم تتمنى لو عاد وبذلت نفسك لتحقق ما يريد..
لكن:
ما لدينا بباقية لحي.. وما حي على الدنيا بباق..
ولتدرك أن سعادته الآن بأن يرى السعادة في بسمتك.. ويحزنه لمعان الدموع في عينيك.. ولتدرك أن سعادته إن تذكرته سريعا تدعو له.. ويحزنه إن تذكرته ضقت وبكيته..
وبالطبع كم يتمنى لو قال لك:
لاااااتبكني.. وحقق أملي.. وأكمل مشوارا كنا قد بدأنا وإن كان قدرنا في الدنيا فراق.. فبعملك ودعائك بإذن الله سيكون لنا لقاء أبدي في ظلال الرحمن..
فيا من فقدت عزيزا.. وأمواج حزنك ما زالت عالية.. والرياح عاتية.. وغياب القمر ووحدة نجم تذكرك بغياب الغالي..
يا من فقدت سندا وعونا لك.. وكم يؤلمك المضي بدون شريك حنون عليك..
كم يحزنني حزنك، وأعلم أن الكلمات مهما قيلت ستكون موجزة.. والعبارات مهما بلغت ستكون غير كافية.. والمشاعر مهما حاولت أن تنبض من بين السطور لتترجم مرارة الفقد والحرمان لن تكون موفية..
خلاصة ما أردت أن أقول: إن ما يلملم آلام الجفون..
ويمحوا من داخلك الخوف المدفون..
ويعينك أن تفيق من الصدمة والذهول..
ويدفعك على أن تمضي لتكمل الطريق ليكون عوضا لك في يوم لقاء أبدي
لا شك بأنه آت.. أن تمضي لعمل يرضي من فقدت ويرضيك،
وأن تتأمل جليا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))
بدون وداع أو سابق إنذار..
لا شك أن الأبواب أغلقت أمامك.. وكم يضيق بك المكان بالرغم من سعته.. وكم تود أن توقف الزمان ليعيد إليك تلك الأيام..
ولا شك أن الساعات بل الشهور والأعوام تمضي والذكريات تراودك وتحاصرك هنا وهناك.. فتبث فيك الأحزان..
قد يقال لك ستنسى لأنك إنسان..
ولكني أقول اصبر لتنال من المولى الرضوان..
أكانت أما حنونا فقدتها..
أم كان أبا حكيما فقدته..
أم شريكا لدربك فقدته..
أم أخا أو رفيقا فقدته..
أعلم كم تتمنى لو عاد وبذلت نفسك لتحقق ما يريد..
لكن:
ما لدينا بباقية لحي.. وما حي على الدنيا بباق..
ولتدرك أن سعادته الآن بأن يرى السعادة في بسمتك.. ويحزنه لمعان الدموع في عينيك.. ولتدرك أن سعادته إن تذكرته سريعا تدعو له.. ويحزنه إن تذكرته ضقت وبكيته..
وبالطبع كم يتمنى لو قال لك:
لاااااتبكني.. وحقق أملي.. وأكمل مشوارا كنا قد بدأنا وإن كان قدرنا في الدنيا فراق.. فبعملك ودعائك بإذن الله سيكون لنا لقاء أبدي في ظلال الرحمن..
فيا من فقدت عزيزا.. وأمواج حزنك ما زالت عالية.. والرياح عاتية.. وغياب القمر ووحدة نجم تذكرك بغياب الغالي..
يا من فقدت سندا وعونا لك.. وكم يؤلمك المضي بدون شريك حنون عليك..
كم يحزنني حزنك، وأعلم أن الكلمات مهما قيلت ستكون موجزة.. والعبارات مهما بلغت ستكون غير كافية.. والمشاعر مهما حاولت أن تنبض من بين السطور لتترجم مرارة الفقد والحرمان لن تكون موفية..
خلاصة ما أردت أن أقول: إن ما يلملم آلام الجفون..
ويمحوا من داخلك الخوف المدفون..
ويعينك أن تفيق من الصدمة والذهول..
ويدفعك على أن تمضي لتكمل الطريق ليكون عوضا لك في يوم لقاء أبدي
لا شك بأنه آت.. أن تمضي لعمل يرضي من فقدت ويرضيك،
وأن تتأمل جليا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم ((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))