بسم الله الرحمن الرحيم
من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَفَعَلَ.
أخرجه مسلم . وفي رواية «ذاق طعم الإيمان» .
فضائل قولها :
1/ فضل من قالها إذا أصبح :
«من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة» [السلسلة الصحيحة - مختصرة - (6/ 189].
«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أحمد وصححه ابن باز في تحفة الأخيار .
2/ فضل من قالها بعد النداء :
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ- مسلم
3/ هل تقال عند إمام جائر إذا خاف منه ؟
وعن أبي مِجلز واسمه لاحق بن حميد رضي الله عنه قال من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه . صحيح الترغيب والترهيب - (ج 2 / ص 267)
رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة.
وخير منه «اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم»
يَا أَبَا سَعِيدٍ
فيه دليل على أنّ الخطاب لأي فرد من هذه الأمة خطاب للأمة، ولو كان هذا الفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا قام الدليل على خلاف ذلك . ولذا قال الله( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)
.
ومن فوائد هذا التقرير أن نعلم أنّ من التلاعب بالنصوص أن يفتي بعض الناس بأن قول الله تعالى :} وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ{ ، فهذا الحكم تؤمر به النساء جميعاً . ولذا قال الله تعالى بعدها :} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا{.
مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا
لم يطلب غير الله .
قال تعالى ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ 5 وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) .
وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا
رضي بالإسلام وبما جاء به ، وكفر بما سواه من الأديان .
وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا
أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها.
من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَفَعَلَ.
أخرجه مسلم . وفي رواية «ذاق طعم الإيمان» .
فضائل قولها :
1/ فضل من قالها إذا أصبح :
«من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة» [السلسلة الصحيحة - مختصرة - (6/ 189].
«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أحمد وصححه ابن باز في تحفة الأخيار .
2/ فضل من قالها بعد النداء :
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ- مسلم
3/ هل تقال عند إمام جائر إذا خاف منه ؟
وعن أبي مِجلز واسمه لاحق بن حميد رضي الله عنه قال من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه . صحيح الترغيب والترهيب - (ج 2 / ص 267)
رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة.
وخير منه «اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم»
يَا أَبَا سَعِيدٍ
فيه دليل على أنّ الخطاب لأي فرد من هذه الأمة خطاب للأمة، ولو كان هذا الفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا قام الدليل على خلاف ذلك . ولذا قال الله( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)
.
ومن فوائد هذا التقرير أن نعلم أنّ من التلاعب بالنصوص أن يفتي بعض الناس بأن قول الله تعالى :} وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ{ ، فهذا الحكم تؤمر به النساء جميعاً . ولذا قال الله تعالى بعدها :} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا{.
مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا
لم يطلب غير الله .
قال تعالى ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ 5 وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) .
وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا
رضي بالإسلام وبما جاء به ، وكفر بما سواه من الأديان .
وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا
أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها.