قصــــــة الهــدايه
روى احد الشبان الأسبوع الماضي قصة واقعيه أحببت أن أقصها عليكم رواد هذا المنتدى الرائع لأنها قصة فيها العبرة والفكرة الرائعة لسلك الطريق القويم والسبيل المستقيم لشباب هذه الامه أتمنى من الكل قراءتها بتمعن .
انه ذات يوم وكان يوم جمعة كان الشاب يواعد أصدقائه بالذهاب إلى مقابلة إحدى الفتيات في احد المنازل وممارسة المحرمات معها. فقال الشاب : جاء موعد اللقاء ولم يأت أصدقائي لأخذي بالسيارة فقلقت كثيرا ومما زاد من قلقي إن صديقي اتصل بي وقال لي انه بالطريق لأخذي قبل الموعد بربع ساعة وتأخر زميلي بعد المكالمة ساعة إلا ربع ولم يأت فقلقت كثيرا واتصلت به فلم يرد على الهاتف النقال فازددت قلقا واتصلت بصديق أخر لي فاخبرني بالفاجعة التي لم نكن نتوقعها بان زميلي قد حصل معه حادث سير مروع وهو في طريقه لأخذي .
أقفلت الهاتف النقال ولبست ملابسي وأخذت سيارة أجره وذهبت إلى المستشفى الذي يتواجد فيه صديقي، كان في غرفة العمليات ولم أتمكن من الدخول إليه ورؤيته.
ما هي إلا دقائق معدوده حصلت الفاجعة إن صديقي قد توفي ولك تنجح العملية بإنقاذه ، جلست على مقعد الزوار بالمستشفى أنا وأصدقائي وأخذنا بالبكاء على صديقي الذي توفي مع أنني لم اصدق النبأ في بداية الأمر وأخذت اصرخ محمد لم يمت محمد لم يمت .
مكثنا في المستشفى ساعتين وبعدها ذهبنا إلى منازلنا بعد أن علمنا أن مراسم دفن صديقي قد تتم باليوم التالي.
دخلت إلى منزلنا وأنا ابكي بكاء شديدا أسرعت أمي نحوي وقالت لي ما بك تبكي فرويت الفاجعة على أهلي وكانت عائلتي في هذا الوقت تشاهد برنامجا تلفزيونيا دينيا على التلفاز فطلبت أمي مني أن اجلس وأشاهده وكان اسمه (ساعة صراحة) للشيخ نبيل العوضي فجلست وأخذت بمشاهدة البرنامج مع اهلى بكل تركيز مع إن خبر موت صديقي لم ينمحي عن مخيلتي التي امتزجت بتخيل المكان الذي كنا سنذهب إليه وهو مقابلة الفتاه فاخذ تفكيري يتشعب في اتجاهات عديدة وصوت الشيخ نبيل العوضي مقدم البرنامج يرن في أذني وهو يتلو القران أحسست براحة وطمأنينة غريبة تجول صدري وخاطري إنها طمأنينة الإيمان بالله والبعد عن كل المحرمات انتهى البرنامج وانتهت معه نفسيتي القديمة التي كان يشوبها فعل المحرمات وعدم الصلاة والبعد عن الله سبحانه وتعالي.
قررت بعد ذلك أن أبدا حياتي جديدة مكللة بالإيمان بالله والصلاة وطاعة الله وبالفعل جربت هذه الحياة الطيبة أسبوع والحمد لله أنا اليوم أصلي وأصوم وبحمد الله كل أوقاتي هنيئة مطمئنه أتمنى من الجميع أن يقرا هذه القصة لعل الله يهده كما هداني انه قادر على كل
مـ . نـ . قـ. و .ل . -*- لـ. لـ . فـ . ا . ئـ . د . ة
روى احد الشبان الأسبوع الماضي قصة واقعيه أحببت أن أقصها عليكم رواد هذا المنتدى الرائع لأنها قصة فيها العبرة والفكرة الرائعة لسلك الطريق القويم والسبيل المستقيم لشباب هذه الامه أتمنى من الكل قراءتها بتمعن .
انه ذات يوم وكان يوم جمعة كان الشاب يواعد أصدقائه بالذهاب إلى مقابلة إحدى الفتيات في احد المنازل وممارسة المحرمات معها. فقال الشاب : جاء موعد اللقاء ولم يأت أصدقائي لأخذي بالسيارة فقلقت كثيرا ومما زاد من قلقي إن صديقي اتصل بي وقال لي انه بالطريق لأخذي قبل الموعد بربع ساعة وتأخر زميلي بعد المكالمة ساعة إلا ربع ولم يأت فقلقت كثيرا واتصلت به فلم يرد على الهاتف النقال فازددت قلقا واتصلت بصديق أخر لي فاخبرني بالفاجعة التي لم نكن نتوقعها بان زميلي قد حصل معه حادث سير مروع وهو في طريقه لأخذي .
أقفلت الهاتف النقال ولبست ملابسي وأخذت سيارة أجره وذهبت إلى المستشفى الذي يتواجد فيه صديقي، كان في غرفة العمليات ولم أتمكن من الدخول إليه ورؤيته.
ما هي إلا دقائق معدوده حصلت الفاجعة إن صديقي قد توفي ولك تنجح العملية بإنقاذه ، جلست على مقعد الزوار بالمستشفى أنا وأصدقائي وأخذنا بالبكاء على صديقي الذي توفي مع أنني لم اصدق النبأ في بداية الأمر وأخذت اصرخ محمد لم يمت محمد لم يمت .
مكثنا في المستشفى ساعتين وبعدها ذهبنا إلى منازلنا بعد أن علمنا أن مراسم دفن صديقي قد تتم باليوم التالي.
دخلت إلى منزلنا وأنا ابكي بكاء شديدا أسرعت أمي نحوي وقالت لي ما بك تبكي فرويت الفاجعة على أهلي وكانت عائلتي في هذا الوقت تشاهد برنامجا تلفزيونيا دينيا على التلفاز فطلبت أمي مني أن اجلس وأشاهده وكان اسمه (ساعة صراحة) للشيخ نبيل العوضي فجلست وأخذت بمشاهدة البرنامج مع اهلى بكل تركيز مع إن خبر موت صديقي لم ينمحي عن مخيلتي التي امتزجت بتخيل المكان الذي كنا سنذهب إليه وهو مقابلة الفتاه فاخذ تفكيري يتشعب في اتجاهات عديدة وصوت الشيخ نبيل العوضي مقدم البرنامج يرن في أذني وهو يتلو القران أحسست براحة وطمأنينة غريبة تجول صدري وخاطري إنها طمأنينة الإيمان بالله والبعد عن كل المحرمات انتهى البرنامج وانتهت معه نفسيتي القديمة التي كان يشوبها فعل المحرمات وعدم الصلاة والبعد عن الله سبحانه وتعالي.
قررت بعد ذلك أن أبدا حياتي جديدة مكللة بالإيمان بالله والصلاة وطاعة الله وبالفعل جربت هذه الحياة الطيبة أسبوع والحمد لله أنا اليوم أصلي وأصوم وبحمد الله كل أوقاتي هنيئة مطمئنه أتمنى من الجميع أن يقرا هذه القصة لعل الله يهده كما هداني انه قادر على كل
مـ . نـ . قـ. و .ل . -*- لـ. لـ . فـ . ا . ئـ . د . ة