الرياض
28/1/1429 5:21 م
05/02/2008
توفي اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد (رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي, عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا).
ومن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة على الشيخ بكر أبو زيد عقب صلاة العشاء اليوم بمسجده بجوار مسكنه بحي العقيق بمدينة الرياض.
والشيخ بكر أبو زيد من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, فيها ولد عام 1365 ه.
حيث درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375ه, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 1387ه في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا, وكان ترتيبه الأول.
وفي عام 1384ه انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينًا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.
وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
ففي الرياض أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري.
وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385ه بالمسجد الحرام.
في المدينة قرأ على شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و(بلوغ المرام) وعددًا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته؛ إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.
كما لازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 ه- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره «أضواء البيان», ورسالته «آداب البحث والمناظرة», وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه «لقصد والأمم» لابن عبد البر, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل.
وفي عام 1399ه، درس في المعهد العالي للقضاء منتسبًا, فنال شهادة العالمية (الماجستير), وفي عام 1403ه تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه).
وفي عام 1387ه لما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في المدينة النبوية واستمر في قضائها حتى عام 1400 ه.
وفي عام 1390ه عين مدرسًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400ه.
وفي عام 1391ه صدر أمر ملكي بتعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمرّ حتى مطلع عام 1396ه.
وفي عام 1400ه اختير وكيلاً لوزارة العدل، واستمر حتى نهاية عام 1412 ه, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوًا في اللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
وفي عام 1405ه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلاً للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسًا للمجمع.
وللشيخ عشرات المؤلفات العلمية في الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة.
وقد فُجع المسلمون كافة بنبأ وفاة الشيخ بكر أبو زيد إثر مرض عانى منه طويلاً، نسأل الله للفقيد الرحمة والرضوان، وللمسلمين الصبر والسلوان، وأن يعوض الأمة في مصابها خيرًا..
منقول.
28/1/1429 5:21 م
05/02/2008
توفي اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد (رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي, عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا).
ومن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة على الشيخ بكر أبو زيد عقب صلاة العشاء اليوم بمسجده بجوار مسكنه بحي العقيق بمدينة الرياض.
والشيخ بكر أبو زيد من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, فيها ولد عام 1365 ه.
حيث درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375ه, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 1387ه في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا, وكان ترتيبه الأول.
وفي عام 1384ه انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينًا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.
وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
ففي الرياض أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري.
وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385ه بالمسجد الحرام.
في المدينة قرأ على شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و(بلوغ المرام) وعددًا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته؛ إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.
كما لازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 ه- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره «أضواء البيان», ورسالته «آداب البحث والمناظرة», وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه «لقصد والأمم» لابن عبد البر, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل.
وفي عام 1399ه، درس في المعهد العالي للقضاء منتسبًا, فنال شهادة العالمية (الماجستير), وفي عام 1403ه تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه).
وفي عام 1387ه لما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في المدينة النبوية واستمر في قضائها حتى عام 1400 ه.
وفي عام 1390ه عين مدرسًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400ه.
وفي عام 1391ه صدر أمر ملكي بتعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمرّ حتى مطلع عام 1396ه.
وفي عام 1400ه اختير وكيلاً لوزارة العدل، واستمر حتى نهاية عام 1412 ه, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوًا في اللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
وفي عام 1405ه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلاً للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسًا للمجمع.
وللشيخ عشرات المؤلفات العلمية في الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة.
وقد فُجع المسلمون كافة بنبأ وفاة الشيخ بكر أبو زيد إثر مرض عانى منه طويلاً، نسأل الله للفقيد الرحمة والرضوان، وللمسلمين الصبر والسلوان، وأن يعوض الأمة في مصابها خيرًا..
منقول.