سبحان الله.... عندما تضيق بالناس الأمور... تشتد الأزمات ويقوى الابتلاء... من أرضي ... الله أم الناس.. أين أوجه ناظري... آلله أم الناس من سينفع؟؟؟
تلكم إخوتي ذكرتني بقصة المسكي .... من لم يعرف المسكي الذي شرفه الله برائحة المسك في جسده حتى مات... لأنه رفض الانقياد للشهوات ..تذكر قصة يوسف وتذكر سمعته أمام الناس... اشتد به البلاء فلم يعرف أيغضب الله لوهلة أم يغضب الناس عمرا... لقد اختار أن يغضب الناس ولا يغضب الله...
كان شيخنا يبيع المراوح يوما فبينما هو كذلك نادته امرأة ففرح راغبا في لقمة العيش ..فحاولت إدخاله عن طريق ودها رؤية المراوح فما كان من صاحبنا إلا أن دخل...
أوصدت الأبوات وقالت هيت لك.. قال معاذ الله ... هددته بفضحه فمن سيصدقه ..أراد الهرب لأن الوضع صعب.. أتاه الشيطان على تدين يفتي له... رفض وتذكر أن الإيمان ليتحقق لا بد من ابتلاء.. رفض ولكن عقله بحث عن مخرج...
طلب من الفتاة أن يدخل الخلاء... فوافقت على عجل... فتح المرحاض فلطخ نفسه به...
خرج فلما شمت المرأة الرائحة... طردته وقالت : أمجنون أنت..اخرج من بيتي...
خرج في الشارع والصبية خلفه يصيحون والناس حسبته مجنونا...
ثم ذهب إلى البيت فاغتسل حتى خرجت منه رائحة المرحاض...
انظروا ماذا شم الناس في المجلس...
اشتموا رائحة مسك مابعدها رائحة...
لحقته تلك الرائحة حتى مات..
لأن ترك رضا الناس الزائف وطلب رضا الله الدائم...
قصة مابعدها قصة...
أين نحن من هؤلاء...
ما أجمل أن ترضي الله ولا شيء غيره .. لأن الدنيا لو ازدادت فتنها... فلأعلى مراتب الآخرة تسعى بك...
اللهم اجعلنا من أهل فردوسك الأعلى ولا تجعلنا من الذين خسروا الدنيا والآخرة..
تلكم إخوتي ذكرتني بقصة المسكي .... من لم يعرف المسكي الذي شرفه الله برائحة المسك في جسده حتى مات... لأنه رفض الانقياد للشهوات ..تذكر قصة يوسف وتذكر سمعته أمام الناس... اشتد به البلاء فلم يعرف أيغضب الله لوهلة أم يغضب الناس عمرا... لقد اختار أن يغضب الناس ولا يغضب الله...
كان شيخنا يبيع المراوح يوما فبينما هو كذلك نادته امرأة ففرح راغبا في لقمة العيش ..فحاولت إدخاله عن طريق ودها رؤية المراوح فما كان من صاحبنا إلا أن دخل...
أوصدت الأبوات وقالت هيت لك.. قال معاذ الله ... هددته بفضحه فمن سيصدقه ..أراد الهرب لأن الوضع صعب.. أتاه الشيطان على تدين يفتي له... رفض وتذكر أن الإيمان ليتحقق لا بد من ابتلاء.. رفض ولكن عقله بحث عن مخرج...
طلب من الفتاة أن يدخل الخلاء... فوافقت على عجل... فتح المرحاض فلطخ نفسه به...
خرج فلما شمت المرأة الرائحة... طردته وقالت : أمجنون أنت..اخرج من بيتي...
خرج في الشارع والصبية خلفه يصيحون والناس حسبته مجنونا...
ثم ذهب إلى البيت فاغتسل حتى خرجت منه رائحة المرحاض...
انظروا ماذا شم الناس في المجلس...
اشتموا رائحة مسك مابعدها رائحة...
لحقته تلك الرائحة حتى مات..
لأن ترك رضا الناس الزائف وطلب رضا الله الدائم...
قصة مابعدها قصة...
أين نحن من هؤلاء...
ما أجمل أن ترضي الله ولا شيء غيره .. لأن الدنيا لو ازدادت فتنها... فلأعلى مراتب الآخرة تسعى بك...
اللهم اجعلنا من أهل فردوسك الأعلى ولا تجعلنا من الذين خسروا الدنيا والآخرة..