يقول الامام ابن حزم الأندلسي في رسالة طوق الحمامة ما نصه
و من الأسباب المتمناة في الحب أن يهب الله عز و جل للإنسان صديقا مخلصا، لطيف القول، بسيط الطول، حسن المأخذ، دقيق المنفذ، متمكن البيان، مرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرا على الادلال، جم الموافقة، جميل المخالفة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارها للمباعدة، نبيل الشمائل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا بالأماني، طيب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الإنقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع، واسع الصدر، متخلقا بالصبر، يألف الامحاض، و لا يعرف الإعراض، يستريح اليه ببلابله، و يشاركه في خلوة فكره، و يفاوضه في مكتوماته، و إن فيه للمحب لأعظم الراحات، و أيـــــــن هــــــذا ؟؟؟
فإن ظفرت به يداك فشدهما عليه شد الضنين، و أمسك بهما إمساك البخيل، و صنه بطارفك و تالدك ، فمعه يكمل الأنس، و تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عونا جميلا و رأيا حسنا.
طوق الحمامة ص 164
و من الأسباب المتمناة في الحب أن يهب الله عز و جل للإنسان صديقا مخلصا، لطيف القول، بسيط الطول، حسن المأخذ، دقيق المنفذ، متمكن البيان، مرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرا على الادلال، جم الموافقة، جميل المخالفة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارها للمباعدة، نبيل الشمائل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا بالأماني، طيب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الإنقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع، واسع الصدر، متخلقا بالصبر، يألف الامحاض، و لا يعرف الإعراض، يستريح اليه ببلابله، و يشاركه في خلوة فكره، و يفاوضه في مكتوماته، و إن فيه للمحب لأعظم الراحات، و أيـــــــن هــــــذا ؟؟؟
فإن ظفرت به يداك فشدهما عليه شد الضنين، و أمسك بهما إمساك البخيل، و صنه بطارفك و تالدك ، فمعه يكمل الأنس، و تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عونا جميلا و رأيا حسنا.
طوق الحمامة ص 164