لاشك في ان التحديق المتواصل بشاشة الكمبيوتر هو امر طبيعي حين يشكل استعمال الحاسوب جزءا لا يتجزأ من العمل. غير ان هذا التحديق غالبا ما يؤدي بالنتيجة الى اجهاد العينين.
وتشتمل اعراض هذه الحالة على:
@ ألم او تعب او حرقان او جفاف في العين.
@ ضبابية او ازدواج في الرؤية
@ ضبابية في النظر البعيد بعد التحديق طويلا في الشاشة
@ صداع والم في العنق.
@ صعوبة في نقل البصر بين الشاشة والوثائق المصدر.
@ صعوبة في التركيز على صورة الشاشة.
@ الوان او صور تالية عند تحويل النظر عن الشاشة
@ زيادة التحسس تجاه الضوء
والواقع ان اجهاد العين المقترن باستعمال الحواسيب ليس مشكلة خطيرة او ذات عواقب على المدى البعيد، الا انها مزعجة ومؤلمة. وبالرغم من انك لن تتمكن على الارجح من تغيير جميع العوامل المسببة لاجهاد العين، الا انه بمقدورك ان تحاول الاستعانة بالنصائح التالية لتخفيفه:
غير عاداتك في العمل
@ ارح عينك*: حول نظرك عن الشاشة الى نقطة ابعد بعدة اقدام وذلك لعشر ثوان كل عشر دقائق.
@ انهض وتمش قليلا كل ساعتين على الاقل لاعطاء العينين والجسد الراحة اللازمة. وخصص هذا الوقت للعمل غير المعتمد على الحاسوب وجرب اتمام هذه الاعمال وقوفا.
ينجم جفاف العين عن الاستعمال المتواصل للحاسوب، وخاصة بالنسبة الى مستعملي العدسات اللاصقة، والملاحظ ان معظم الناس اجفانهم ترف مرة واحدة كل دقيقة اثناء عملهم على الحاسوب (والطبيعي هو مرة كل 5 ثوان) الواقع ان قلة رف الجفن تمنع ترطيب العين ما يؤدي الى جفاف او حكة او حرقة في العينين. اعمد بالتالي الى رف جف*** لمرات اكثر. وان لم يجد ذلك نفعا، فكر باستعمال قطرة دموع صناعية.
ضع كل شيء مكانه
الشاشة: ضع الشاشة على بعد 45 الى 75سم من عي***. ويعتقد كثيرون بان تركيز الشاشة على بعد ذراع كاف تقريبا، ويجب ان يكون اعلى الشاشة موازيا لمستوى العين او تحته بحيث يكون النص منخفضا قليلا حين تنظر اليه. اما حين تكون الشاشة اكثر ارتفاعا، تصبح مضطرا لامالة رأسك للنظر اليها. وهذه الوضعية مسؤولة عن الم العنق وعن جفاف العينين ايضا لانها تمنعك من اغماض جف*** تماما عند رفهما. وفي حال كانت الشاشة موضوعة فوق وحدة البرمجة الى جانب الشاشة او على الارض. وحافظ على نظافة الشاشة ذلك ان الغبار يخفف من التباين وقد يساهم في مشاكل الوهج والانعكاس.
لوح المفاتيح: ضع لوح المفاتيح امام الشاشة مباشرة، فلو وضعته في زاوية مختلفة او الى جانب الشاشة، تصبح مضطرا الى النظر اليهما بشكل منفصل، وهذا امر متعب للعين.
الوثائق المصدر: ضع الاوراق والمراجع على قاعدة خاصة قرب الشاشة وعلى الارتفاع والزاوية والمسافة نفسها. فهذه لا تجبر العينين على اعادة التعديل باستمرار اثناء التنقل بين المراجع والشاشة.
الضوء والوهج: للتحقق من الوهج، اجلس امام الحاسوب والشاشة مطفأة. سترى بذلك الاضواء والصور المنع**ة التي لا تراها عادة، بما في ذلك صورتك، الحظ اي وهج قوي، فالمشاكل الاسوأ تأتي عادة من مصادر فوقك او خلفك بما فيها الضوء الفلورسين وضوء الشمس.
النظارات: ان كنت ترتدي نظارات او عدسات لاصقة تأكد من كون التصحيح ملائما للعمل على الحاسوب. فاغلب العدسات مناسبة للقراءة ولكنها ليست مثالية لشاشة الحاسوب. فعلى سبيل المثال كثير من مستعملي العدسة ذات البؤرتين يعمدون الى حني رقبتهم باستمرار للنظر من النصف العلوي للعدسة مما يسبب لهم الما في الظهر والعنق بالتالي فان النظارات او العدسات اللاصقة المصممة للعمل على الكمبيوتر ضرورية.
لا تتأخر في مراجعة الطبيب ان عانيت من:
انزعاج متواصل في عينك
تغير ملحوظ في الرؤية
ازدواج في البصر.
أتمنى إن الجميع يستفيد من هذه المعلومات ويطبقها...
*م ن ق و ل*
وتشتمل اعراض هذه الحالة على:
@ ألم او تعب او حرقان او جفاف في العين.
@ ضبابية او ازدواج في الرؤية
@ ضبابية في النظر البعيد بعد التحديق طويلا في الشاشة
@ صداع والم في العنق.
@ صعوبة في نقل البصر بين الشاشة والوثائق المصدر.
@ صعوبة في التركيز على صورة الشاشة.
@ الوان او صور تالية عند تحويل النظر عن الشاشة
@ زيادة التحسس تجاه الضوء
والواقع ان اجهاد العين المقترن باستعمال الحواسيب ليس مشكلة خطيرة او ذات عواقب على المدى البعيد، الا انها مزعجة ومؤلمة. وبالرغم من انك لن تتمكن على الارجح من تغيير جميع العوامل المسببة لاجهاد العين، الا انه بمقدورك ان تحاول الاستعانة بالنصائح التالية لتخفيفه:
غير عاداتك في العمل
@ ارح عينك*: حول نظرك عن الشاشة الى نقطة ابعد بعدة اقدام وذلك لعشر ثوان كل عشر دقائق.
@ انهض وتمش قليلا كل ساعتين على الاقل لاعطاء العينين والجسد الراحة اللازمة. وخصص هذا الوقت للعمل غير المعتمد على الحاسوب وجرب اتمام هذه الاعمال وقوفا.
ينجم جفاف العين عن الاستعمال المتواصل للحاسوب، وخاصة بالنسبة الى مستعملي العدسات اللاصقة، والملاحظ ان معظم الناس اجفانهم ترف مرة واحدة كل دقيقة اثناء عملهم على الحاسوب (والطبيعي هو مرة كل 5 ثوان) الواقع ان قلة رف الجفن تمنع ترطيب العين ما يؤدي الى جفاف او حكة او حرقة في العينين. اعمد بالتالي الى رف جف*** لمرات اكثر. وان لم يجد ذلك نفعا، فكر باستعمال قطرة دموع صناعية.
ضع كل شيء مكانه
الشاشة: ضع الشاشة على بعد 45 الى 75سم من عي***. ويعتقد كثيرون بان تركيز الشاشة على بعد ذراع كاف تقريبا، ويجب ان يكون اعلى الشاشة موازيا لمستوى العين او تحته بحيث يكون النص منخفضا قليلا حين تنظر اليه. اما حين تكون الشاشة اكثر ارتفاعا، تصبح مضطرا لامالة رأسك للنظر اليها. وهذه الوضعية مسؤولة عن الم العنق وعن جفاف العينين ايضا لانها تمنعك من اغماض جف*** تماما عند رفهما. وفي حال كانت الشاشة موضوعة فوق وحدة البرمجة الى جانب الشاشة او على الارض. وحافظ على نظافة الشاشة ذلك ان الغبار يخفف من التباين وقد يساهم في مشاكل الوهج والانعكاس.
لوح المفاتيح: ضع لوح المفاتيح امام الشاشة مباشرة، فلو وضعته في زاوية مختلفة او الى جانب الشاشة، تصبح مضطرا الى النظر اليهما بشكل منفصل، وهذا امر متعب للعين.
الوثائق المصدر: ضع الاوراق والمراجع على قاعدة خاصة قرب الشاشة وعلى الارتفاع والزاوية والمسافة نفسها. فهذه لا تجبر العينين على اعادة التعديل باستمرار اثناء التنقل بين المراجع والشاشة.
الضوء والوهج: للتحقق من الوهج، اجلس امام الحاسوب والشاشة مطفأة. سترى بذلك الاضواء والصور المنع**ة التي لا تراها عادة، بما في ذلك صورتك، الحظ اي وهج قوي، فالمشاكل الاسوأ تأتي عادة من مصادر فوقك او خلفك بما فيها الضوء الفلورسين وضوء الشمس.
النظارات: ان كنت ترتدي نظارات او عدسات لاصقة تأكد من كون التصحيح ملائما للعمل على الحاسوب. فاغلب العدسات مناسبة للقراءة ولكنها ليست مثالية لشاشة الحاسوب. فعلى سبيل المثال كثير من مستعملي العدسة ذات البؤرتين يعمدون الى حني رقبتهم باستمرار للنظر من النصف العلوي للعدسة مما يسبب لهم الما في الظهر والعنق بالتالي فان النظارات او العدسات اللاصقة المصممة للعمل على الكمبيوتر ضرورية.
لا تتأخر في مراجعة الطبيب ان عانيت من:
انزعاج متواصل في عينك
تغير ملحوظ في الرؤية
ازدواج في البصر.
أتمنى إن الجميع يستفيد من هذه المعلومات ويطبقها...
*م ن ق و ل*