قصة قريتهـ وحسيت فيهاا
افادهـ للجميع...
رُوي أنه احترب ملكان من ملوك اليمن، فغلب أحدهما صاحبه، وقتله وشرد أصحابه، وزينت له السرر ودار الملك، وتلقاه الناس ليدخل، فبينما هو في بعض السكك يقصد دار الإمارة بها، وقف له رجل كان ينسب للجنون فأنشده:
تَسمَّع من الأيام إن كنتَ حازماً=فإنك فيها بين نَاهْ وآمِرِ
فكم ملكٍ قد رُكِّمَ التربُ فوقه=وعهدي به بالأمس فوق المنابرِ
إذا كنت في الدنيا بصيراً فإنما=بَلاغُك منها مِثلُ زادِ المسافرِ
إذا أبقتِ الدنيا على المرءِ دينه= فما فاته منها فليس بضائِرِ
فقال له: صدقت، ونزل عن فرسه، وفارق أصحابه، وأقسم على أصحابه ألا يتبعه أحد، فكان آخر العهد به، وبقيت اليمن شاغرة أياماً حتى اختير لها من عقدوا له الملك عليها.
ما يستفاد من القصة:
كل ما في الدنيا فانٍ ومُنتهٍ ولا يبقى للانسان إلا عمله الصالح.
إذا سمعت كلمة الحق فأنصت إليها حتى لو كانت من مجنون صغير، فربما كانت سبباً في هدايتك الى الخير.
أن أهم ما على المرء عمله هو فعل الطاعات والابتعاد عن المنكرات، والتزود ليوم القيامة بالصالحات.
افادهـ للجميع...
رُوي أنه احترب ملكان من ملوك اليمن، فغلب أحدهما صاحبه، وقتله وشرد أصحابه، وزينت له السرر ودار الملك، وتلقاه الناس ليدخل، فبينما هو في بعض السكك يقصد دار الإمارة بها، وقف له رجل كان ينسب للجنون فأنشده:
تَسمَّع من الأيام إن كنتَ حازماً=فإنك فيها بين نَاهْ وآمِرِ
فكم ملكٍ قد رُكِّمَ التربُ فوقه=وعهدي به بالأمس فوق المنابرِ
إذا كنت في الدنيا بصيراً فإنما=بَلاغُك منها مِثلُ زادِ المسافرِ
إذا أبقتِ الدنيا على المرءِ دينه= فما فاته منها فليس بضائِرِ
فقال له: صدقت، ونزل عن فرسه، وفارق أصحابه، وأقسم على أصحابه ألا يتبعه أحد، فكان آخر العهد به، وبقيت اليمن شاغرة أياماً حتى اختير لها من عقدوا له الملك عليها.
ما يستفاد من القصة:
كل ما في الدنيا فانٍ ومُنتهٍ ولا يبقى للانسان إلا عمله الصالح.
إذا سمعت كلمة الحق فأنصت إليها حتى لو كانت من مجنون صغير، فربما كانت سبباً في هدايتك الى الخير.
أن أهم ما على المرء عمله هو فعل الطاعات والابتعاد عن المنكرات، والتزود ليوم القيامة بالصالحات.